أفادت تقارير بأن آخر مجموعة من المسلحين السوريين في تنظي داعش ، اُخرجوا من مدينة الرقة شمالي سوريا على متن حافلات.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن المسلحين السوريين “استسلموا إلى قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تقاتل من أجل تحقيق السيطرة الكاملة على الرقة.

ولا يزال المقاتلون الأجانب في صفوف التنظيم متحصنين داخل المدينة في الوقت الذي يرفض فيه التحالف الدولي إجلاءهم منها.

وكان متحدث باسم التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش ، قد أعلن في وقت سابق أن نحو 100 من مسلحي التنظيم استسلموا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في الرقة، لكنه لم يفصح عن جنسياتهم.

ونقلت وكالة رويترز عن الكولونيل ريان ديلون قوله، في بيان عبر الانترنت، إن المسلحين “أخرجوا من المدينة”. غير أنه لم يحدد وجهتهم.

وقال البيان “لا نزال نتوقع معارك صعبة خلال الأيام المقبلة، ولن نحدد وقتا متوقعا لهزيمة التنظيم في الرقة بشكل نهائي”.

وتقاتل قوات سوريا الديمقراطية منذ يونيو/حزيران الماضي ضد تنظيم داعش في الرقة، التي يعتبرها التنظيم عاصمة ما يسميها “الخلافة الإسلامية”.

وتتشكل قوات سوريا الديمقراطية من ميلشيات قوامها مقاتلون أكراد، إلى جانب عرب وتركمان.