حافظ الوضع جنوبي لبنان على نسبة عالية من التصعيد والمواجهات، اليوم الأحد، إذ استهدف القصف الإسرائيلي مرتفعات حلتا وكفرشوبا في القطاع الشرقي، كذلك طال القصف أطراف بلدة يارون في القطاع الأوسط.
ونفذ الجيش الإسرائيلي قصفًا مدفعيًا مباشرًا على محيط بلدات مروحين والضهيرة والبستان، بعد ظهر اليوم الأحد.
وأيضًا، طال القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف رامية وبيت ليف. وأغارت مسيرة على تل النحاس خلف مطعم البيك، ظهر اليوم.
وأصيب عدد من المواطنين بجروح في بلدة يارون بإستهداف إسرائيلي مباشر لمنزلهم
من جهةٍ أخرى، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط 6 إصابات خطيرة وحرجة جراء إطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان تجاه موكب من المركبات في مستوطنة “دوفيف”
وأفاد الجيش الإسرائيلي، بأن “مسلحين أطلقوا صواريخ مضادة للدبابات الأحد بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية وأصابوا عددًا من المدنيين”، مضيفًا أنه “يرد بنيران المدفعية”.
وأعلن الإعلام الحربي في حزب الله في بيان أنه “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدًا لمقاومته الباسلة والشريفة، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (12:25) من يوم الأحد 12-11-2023 باستهداف قوة لوجستية تابعة لجيش الإحتلال كانت بِصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصت وتجسس في تجمع مُستحدث قرب ثكنة دوفيف وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيلٍ وجريح”.
كما استهدفت المقاومة الإسلامية مستعمرة يفتاح قبالة بليدا وميس الجبل.
“اليونيفيل”
على صعيدٍ آخر، قال الناطق الرسمي بإسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي، إنه “بعيد منتصف الليل، أفاد جنود حفظ السلام في موقع لليونيفيل بالقرب من القوزح أنهم سمعوا إطلاق نار في مكان قريب. أصيب أحد حفظة السلام برصاصة وخضع لعملية جراحية، وهو الآن في فترة التعافي ووضعه مستقر”.
وأشار تيننتي الى أن مصدر إطلاق النار غير معروف حاليًا، وقد فتحنا تحقيقًا”.
وأكد أن “أي إستهداف بالقرب من مواقع اليونيفيل، وأي إستخدام لمواقعنا لشن هجمات عبر الخط الأزرق، لأي سبب من الأسباب، أمر غير مقبول”.
وذكّر الأطراف بـ”التزاماتها لناحية حماية حفظة السلام وتجنّب تعريض الرجال والنساء الذين يعملون على استعادة الإستقرار للخطر”.
وتابع: “إن الهجمات ضدّ المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب”.
وختم تيننتي: “نواصل حض جميع الأطراف المعنية على وقف إطلاق النار لضمان سلامة ليس فقط حفظة السلام، ولكن جميع الناس الذين يعيشون بالقرب من الخط الأزرق”.