حاوره / ندى الحجيمي
فنان شاب يمتاز بالهدوء والسكينة في أعماله، جاء من مدينة الفنانين الحلة، ليشق طريق نجوميته في عالم الفن العراقي، قدم أعمالاً درامية ومسرحية لاقت إعجاب الجمهور الذي ينتظر منه المزيد من الأعمال الدرامية والمسرحية في قادم الايام
الفنان الشاب ذو الفقار خضر كان في ضيافتنا واجاب على أسئلتنا على النحو التالي:
*بالبدء نود ان نسال من هو ذو الفقار وعائلته؟ وأين نشأ ودرس؟
_ذوالفقار خضر، من مواليد مدينة الحلة عام ١٩٨٣ وأكملتُ دراستي في المدينة بكلية الفنون الجميلة قسم المسرح.
*ماذا صنعتْ منك الصعوباتُ التي واجهْتها في حياتك؟
_صنعت الخبرة لتجاوز الصعوبات التالية بمهارة ودقة.
*هل لديك خصوم أو منافسون؟ وكيف تتعامل مع التحديات في المجال الفني؟
لا يوجد خصوم… ولكن هناك تنافس مهني، وهذا تنافس أعدّه منطقياً وشريفاً، وأتعامل مع هكذا تنافس بالاشتغال على تحسين نفسي فنياً وتطوير مهاراتي دوماً.
*ما يمثّل الزواج بالنسبة إليك؟ وهل يؤثر عالمُ الأطفال في فنك؟
_الزواج هو استقرار نفسي واجتماعي، ولهذا وضعه الله سنةً للحياة. وليس هناك تأثير ملموس من عالم الأطفال في ما يتعلق بفني.
*إذا مررتَ بضيقٍ فمن يكون الأقرب لسماعك؟ صديق قريب؟
_هناك أرواح مقربة تتجاوز مرحلة الصديق، هم الأقرب دوماً لسماعي.
*ما أكثر شيء يستفزك ويغضبك؟
_الكذب وعدم الالتزام بالمصداقية.
*على المستوى الفني، متى بدأتَ مشوارك؟
-مسرحياً بدأتُ عام 2000، منذ دخولي كلية الفنون الجميلة قسم المسرح، أما تلفزيونياً فمنذ عام 2007.
*ما مدى الإفادة من المسيرة الأكاديمية السابقة؟
_إفادة كبيرة؛ فهي قومت موهبتي وشذّبتها، ولهذا أرى أن الدراسة الأكاديمية مهمة جدا لكل من يمتلك موهبة.
*أي شخص ساندك أو شجّعك في مسيرتك الفنية؟
_الأهل والمقربون.
*ما أول عمل درامي قدمته؟
_مسلسل الرصافي عام 2007، للكاتب حامد المالكي، ومن إخراج أكرم كاما.
*كم عملاً مسرحياً قدمت؟ وما مدى قناعتك بالأعمال المسرحية الحديثة؟
قدمت تقريباً 13 عملاً مسرحياً، وقناعتي تامة جداً في الأعمال المسرحية الحديثة؛ والدليل أنها تشارك في مهرجانات دولية مهمة وتعود بعد حصدها أهم الجوائز.
*برأيك: إلى ماذا يفتقر الفن والفنان في العراق؟
_يفتقر إلى الكثير… ابتداءً من المؤسسات المعنية وانتهاءً بحقوق كل فنان.
*آخر أعمالك الدرامية أو السينمائية؟
_حالياً في المراحل الأخيرة من تصوير مسلسل (يسكن قلبي)، للكاتب باسل شبيب والمخرج أكرم كامل. وأنا حالياً أقوم بقراءة نص للكاتب حامد المالكي والمخرج حسن حسني، ومن المؤمل عرض هذه الأعمال في شهر رمضان 2019.
*بمن تتأثر من الفنانين القدماء؟
_الراحل عبد الخالق المختار، والرائد بهجت الجبوري، والفنان الكبير محمود أبو العباس.
*أي من الممثلين والممثلات يروق لك العملُ معهم؟
_لا أحب التمييز في ما بينهم، لان الاختيار يقع على ما يناسب الشخصية المكتوبة مع الفنان الذي سيؤديها.
*كيف نصدّر الدراما العراقية إلى الخارج؟
_نصدّرها حينما يكون لدينا منتج فني حقيقي. مع شديد الأسف ليس لدينا منتجون للأعمال الدرامية، بل لدينا منتجون منفذون يعتمدون على ما تعطيهم القناة من أموال حسب عقد عمل لينفذوا إنتاجها. أما المنتج الخاص، فإنه حينما ينتج عملاً ليدخل في مضمار التنافس العربي، فعليه أن يشتغل بمقاييس فنية عالية الجودة. حينها ستصدّر الدراما العراقية عربياً.
*هل ظهر لك منافسون في الساحة الفنية؟
_طبعاً… كثيرٌ من أبناء جيلي… وهذا حق مشروع ومنطقي.
*كلمة أخيرة منك… وإلى ماذا يطمح الفنان ذو الفقار مستقبلاً؟
_شكرا لكم على هذا الحوار، وأنا أطمح دوماً إلى أن يكون الفنان العراقي مستقراً في مفاصل حياته كافة.