تجاهلت أبرز وسائل الإعلام الأمريكية، وصف مذبحة المسجدين في نيوزيلندا، بالعمل الإرهابي أو الإسلاموفوبي.

وسائل إعلامية كـ “نيويورك تايمز”، وواشنطن بوست، وول ستريت جورنال، و”سي إن إن”، تجنبت استخدام عباراتي “الإرهاب” و”الإرهابي” في نقل خبر المذبحة التي راح ضحيتها عشرات الأبرياء أثناء إقامتهم صلاة الجمعة في مدينة كرايست تشيرتش.

فبينما وصفت صحيفة نيويورك تاميز سفاح المسجدين بـ “المشتبه” و”المسلّح”، اكتفت صحيفة واشنطن بوست بوصفه بـ”المهاجم المسلح”.

كما سلكت قناة “سي إن إن” ومعها صحيفة وول ستريت جورنال، الطريق نفسه متجاهلين وصف المجرم بـ “الإرهابي”.

وسائل الإعلام هذه، انتقدت خطابات العنصرية للرئيس دونالد ترامب، وذكّرت بهجمات مماثلة استهدفت الكنائس والكُنس؛ إلا أنها لم تطرق إلى خطابات ترامب المناهصة للإسلام.واستهدف هجوم إرهابي مزدوج، مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية، أثناء صلاة الجمعة، ما خلف أكثر من 50 قتيلا، وعشرات الجرحى، وفق محصلة أولية غير رسمية.