وأشارت صحيفة “كلارين” الأرجنتينية اليومية إلى حادثتين كان بطلهما ميسي، وكان لهما تأثير كبير على تشكيلة المنتخب الذي خاض مباريات مونديال روسيا، وأظهرتا تأثير ميسي على الطاقم الإداري.

وقد وقعت الحادثة الأولى قبل المباراة الودية ضد إسبانيا في مارس الماضي، والتي خسرت فيها الأرجنتين 6-1، أما الثانية فكانت عندما تجمّع الفريق في روسيا لكأس العالم.

وذكرت الصحيفة أنه عندما كان الفريق يقضي بضعة أيام في مانشستر للتحضير للمباريات الودية، اقترب سيباستيان بيكاسيسي، أحد مساعدي المدرب جورج سامبولي، من ميسي ليعطيه تعليمات.

وكان بيكاسيسي يتحدث إلى ميسي وهو يربت على كتفه لتصحيح خطأ على ما يبدو خلال الحصة التدريبية، فغضب ميسي، وطلب من سامبولي ألا يتكرر هذا الفعل مرة أخرى.

كما كشفت الصحيفة أن ميسي تحدث إلى سامبولي من أجل استبعاد فيديريكو فازيو وجيوفاني لو سيلسو من تشكيلة المنتخب، من خلال الإشارة إلى نقاط ضعف مفترضة لدى اللاعبين.

وتبين لاحقا تأثير ميسي في هذا الإطار، إذ إن فازيو لعب فقط في الشوط الثاني من مباراة الأرجنتين أمام فرنسا، والتي خسرتها الأرجنتين، في حين لم يلعب لو سيلسو دقيقة واحدة في كأس العالم.

وفي حالة لو سيلسو، قالت الصحيفة إن ضغينة ربما نشأت بين ميسي ولاعب فريق باريس سان جيرمان، إذ شعر ميسي على ما يبدو بالحرج بعد أن هزمه سيلسو بسهولة في مباراة كرة قدم أثناء حصة تدريبة.

وخرج المنتخب الأرجنتيني من دور الـ 16 للمونديال بعد الهزيمة 3-4 أمام فرنسا، بعد فوز صعب على نيجيريا وخسارة مذلة أمام كرواتيا وتعادل مع آيسلندا.