أعلنت هيئة السياحة في إقليم كوردستان عن إطلاق اسم “جبار عثمان” على قاعة مركز التدريب السياحي في أربيل، بعد ان ضحى بنفسه امس الاحد من أجل انقاذ سائحة بغدادية سقطت في مياه نهر بقرية برسيرين التابعة لقضاء رواندز.
وذكر بيان للهيئة، ان حادث غرق مواطن من إقليم كوردستان من أجل إنقاذ سائحة، “قل نظيره، ومفعم بالمشاعر الإنسانية وقيم احترام الضيف والسائح”.
وأشارت إلى أن ذلك “يثبت أن خدمة الضيف وحمايته والحفاظ على حياته من الأخطار والتهديدات هي من الخصائص المميزة للمجتمع الكوردي، والراسخة في الثقافة الكوردية”.
واكدت انها “قررت اطلاق اسم جبار عثمان على قاعة التدريب السياحي في مدينة أربيل تكريماً له ولاتخاذه رمزاً للتضحية في سبيل الضيف”.
واعلن الدفاع المدني في قضاء سوران إن سيدة عربية كانت قد جاءت مع عائلتها إلى قرية برسيرين، غرقت في النهر، قبل أن يهب مواطن من المنطقة لإنقاذها لكنه غرق أيضاً وفقد حياته.
وأضاف أن فرق الدفاع المدني استطاعت إخراج جثة السيدة، ووجدت جثة الشاب بعد بحث داخل النهر.
يشار إلى أن السيدة الغريقة تدعى زهراء هاشم وهي من مواليد عام 1982، أما الشاب الذي بادر بمحاولة إنقاذها فهو جبار عثمان سعيد وهو من أهالي برسيرين ويبلغ من العمر 21 عاماً.