انتقد وزير الخارجية الأمريكي السابق، ريكس تيلرسون، الحياة السياسية الأمريكية بعهد دونالد ترامب، متحدثا عن “أزمة متنامية في الأخلاق والنزاهة”.

جاء ذلك خلال حفل عسكري حضره تيلرسون، وألقى فيه خطابا قال فيه: “إذا حاول قادتنا إخفاء الحقيقة أو عندما نصبح نحن كأفراد أكثر تقبلا لحقائق بديلة لم تعد تستند إلى الحقائق، فعندئذ سنكون نحن كمواطنين أمريكيين في طريقنا للتخلي عن حريتنا”.

وعلى الرغم من أن تيلرسون لم يذكر ترامب بالاسم، فإنه حذر من أزمة تتعلق بالصدق والنزاهة تهدد الديمقراطية الأمريكية، في إشارة إلى إعلان ترامب الانسحاب من اتفاق النووي الإيراني.

وتيلرسون الذي عزله ترامب في آذار/ مارس الماضي، بعد أقل من عام في منصبه، قال: “عندما نصبح مشوشين بشأن الحقيقة، حتى في ما يبدو أكثر الأمور تفاهة، فإننا نصير مشوشين بشأن أمريكا”.

وقال: “إذا لم نواجه نحن كأمريكيين أزمة الأخلاق والنزاهة في مجتمعنا وبين قادتنا في القطاعين العام والخاص، وللأسف في بعض الأحيان حتى في القطاع غير الربحي، فإن الديمقراطية الأمريكية التي نعرفها تدخل سنوات انحطاطها”.

ويعد خطاب تيلرسون أول تصريحات علنية له منذ عزله ترامب، لينهي فترة عمله غير المستقرة وزيرا للخارجية وخلافات حول السياسات مع البيت الأبيض.