أعلنت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب اعتزال غناء أغنيتها الشهيرة “ما شربتش من نيلها”، التي طُرحت منذ نحو 10 سنوات، وبسببها تم الحكم عليها بالسجن 6 أشهر.

وكانت محكمة جنح المقطم قد قضت بحبس الفنانة شيرين عبدالوهاب مدة 6 أشهر، وكفالة مالية بقيمة 5 آلاف جنيه، لوقف تنفيذ الحكم، وإلزامها بسداد 10 آلاف جنيه كتعويض مدني، و50 جنيهاً كأتعاب للمحاماة، بتهمة الإساءة لمصر، بالقضية المعروفة إعلامياً بـ”تصريحات البلهارسيا” الساخرة.

وفي لقاء لها مع “إنسايدر بالعربي The Insider” عبر قناة دبي، قالت شيرين إنها تحترم القضاء المصري الذي حكم عليها بالسجن، ولكن ما حدث هو تضخيم للأمور، وإنها لا يمكن أن تسخر من بلدها أو رموز مصر، لكونها مصرية وتحب مصر.

وأضافت أنها لن تغني “ما شربتش من نيلها” مرة تانية، لأنها أصبحت غير قادرة على غنائها بعد المشكلات التي حدثت لها بسببها.

فيما أكدت شيرين أنها ستظل تغني لمصر أغنيات وطنية إلى “آخر يوم في عمرها، لأنها تحب وطنها كما تحب أسرتها”.

 
 

وكان المستشار القانوني لشيرين، حسام لطفي، قد ذكر في أواخر فبراير/شباط 2018، أن شيرين عبدالوهاب، قامت بالفعل بسداد قيمة الكفالة المالية التي قرَّرتها محكمة جنح المقطم، بعد الحكم الصادر بالحبس لمدة 6 أشهر.

وأكد لطفي في تصريح صحفي أنه سبق وصدر حكم ببراءة الفنانة شيرين عن القضية نفسها، بتاريخ 23 ديسمبر/كانون الأول 2017، لهذا تقدم بطلب استئناف على الحكم الصادر ضدها.

وعقدت شيرين حفلها الفني، الجمعة 9 مارس/آذار 2018، في المسرح الثقافي الرئيسي بالقرية العالمية في دبي.

وكانت شيرين عبدالوهاب أحيت الفترة الماضية أكثرَ من حفل غنائي، من بينها حفل في الكويت ضمن فعاليات هلا فبراير، وقبله حفل في مالو بالسويد، الذي جمعها بالمطرب تامر حسني.