ارتفعت حصيلة قتلى الاحتجاجات في إيران إلى سبعة عشر قتيلا، اليوم الثلاثاء، بعد سقوط خمسة قتلى في الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن في محافظة أصفهان.

وخرجت تظاهرات جديدة مناهضة للنظام الإيراني وسط العاصمة طهران، وحطم المتظاهرون لافتات عليها صور المرشد الإيراني علي خامنئي ورددوا شعارات “الموت للديكتاتور”.

فيما قالت وسائل إعلام إن اشتباكات عنيفة جرت بين محتجين وقوات الأمن بمحافظة أصفهان، واعترفت السلطات الايرانية بمقتل اثني عشر متظاهرا برصاص قوات الأمن منذ انطلاق التظاهرات، بينما ارتفع عدد المعتقلين إلى أكثر من ستمائة.

ولقي شرطي إيراني مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون في نجف آباد (وسط البلاد) خلال التظاهرات التي تشهدها إيران منذ ستة أيام، بحسب ما نقل موقع الكتروني تابع للتلفزيون الرسمي.

وقال مصدر حكومي إن شخصا أطلق النار من سلاح صيد على قوات الأمن، ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة ثلاثة آخرين، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

وقال التلفزيون الرسمي إن متظاهرين حاولوا الاستيلاء على مراكز للشرطة وقواعد عسكرية، دون تقديم أي معلومات تفصيلية.

ونقلت وكالة العمال الإيرانية للأنباء عن عضو بالبرلمان قوله إن شخصين قتلا بالرصاص في بلدة إيذه في جنوب غرب البلاد الأحد فيما أصيب عدد آخر، ولم يتضح ما إذا كان الشخصان ضمن العشرة الذين تحدث عنهم التلفزيون الإيراني.

وتحولت المظاهرات إلى العنف في مدينة شاهين شهر بوسط البلاد، وأظهرت لقطات مصورة محتجين يهاجمون الشرطة ويقلبون سيارة ويشعلون النار فيها.

وأفادت تقارير أيضا بخروج مظاهرات في مدن سنندج وكرمانشاه وكذلك جابهار في الجنوب الشرقي وعيلام وإيذه في الجنوب الغربي.

وتستمر الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران لليوم السادس بعد مقتل عشرة أشخاص خلال أكبر مظاهرات منذ الاضطرابات المؤيدة للإصلاح عام 2009.