وصلت كلبة إلى عيادة بيطري لطلب النجدة بعد أن تم اغتصابها وآثار التعذيب واضحة على رقبتها وأعضائها التناسلية بمنطقة خلدة في لبنان بحسب ما نشرت جريدة النهار.
وفي تفاصيل الجريمة فقد شرح الطبيب البيطري نضال حسن لجريدة النهار اللبنانية ما حصل مع الكلبة، مشيراً الى “انها تعرضت للتعذيب ومحاولة قتل عبر طعنتين في رقبتها، اما الجريمة الافظع فهي محاولة اغتصابها. فبعد الفحوص الأولية عليها تبين أنها تعاني من جروح بقطر (7 سم) في مهبلها عبر استعمال آلة حادة”.
وبحسب الطبيب حسن، فإن ما حصل يطرح نظريتين إما ان الشخص المعتدي قد حاول اغتصابها، وعندما لم يفلح بذلك استعمل آلة حادة داخل مهبلها وتسبب لها بجروح عميقة، أو ان الجاني هدفه التعذيب فقط وفي كلتا الحالتين هو فعل مشين وغير سوي ولا يمت للبشرية بصلة”.
وعن سبب اقتناعه بأن فرضية الاغتصاب هي الأكثر واقعية، أكد الطبيب أن الجرح العميق وعبر آلة حادة بالطبع لن يكون من أي حيوان آخر، مضيفاً “أن الغِدد حول العضو الذكري للكلب هي التي تتعلق داخل مهبل الكلبة، وهذا ما لم يحصل بالاضافة الى الطعنات حول الرقبة وهو ما يفسر محاولة قتلها قبل أن تلوذ بالفرار منه”.
ويشرح حسن الى انه “من طريق المصادفة اثناء وجوده أمام العيادة شاهدة كلبة تنزف بالقرب من مركز “الطب البيطري خلدة”، ووصلت الى مدخل العيادة “وانبطحت” ارضاً لتبدأ بعدها عملية المعالجة وهي حالياً تحت الاشراف وقد تحسنت حالتها نظراً لما كانت عليه بالأمس”، مشدداً أن الاهم بالنسبة له معالجة الكلبة، أما المعتدي فعليه مراجعة الطبيب نظراً للكميات الكبيرة من الجراثيم التي انتقلت له من الكلبة”.
تعيد هذه الحادثة غلى الأذهان اغتصاب كلبة في مصر نهاية 2016، وتصدر هاشتاغ” #اغتصاب_كلبه “برنامج التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيث يدعي مستخدمو التواصل الاجتماعي قيام 3 شباب مصريين بممارسة الجنس عنوة مع حيوان مما ادى لتهتك أعضائها التناسلية.
اجتاح “تويتر” غضب عارم من استنجاد فتاة مصرية بالبيطريين والمهتمين بالرفق في الحيوان لمساعدة كلبة ادخل عصا في جهازها التناسلي، مما ادى لأضرار بالغة أوشك على نفوقها.