أسيرُ كأنّني قمرٌ بليلٍ
وأرقصُ حولَ بيتٍ فيه أنتِ
وأطرقُ كل باب الحيّ لما
أعيشكِ حالما أنّا ابتعدتِ
جمالكِ آية العشاقٍ
تمحو دياجي الليل
إذ تدنو بصمتِ
ويرخي بالسدول حفيف نور
كظل هائم أنّا طلعتِ
فأجلس فوق أغصان المعاني
لأرسم أحرفاً منها اكتويتي
فحينَ رأيتُ وجهك من ربيعٍ
يُصلِّ الوردُ فيهِ كيفَ شئتِ
فإن طلعت ببالِ الوردِ
أهدتْ عبير الشوقِ
عادَ الفوحُ صوتي
.