قال مجلس أمن إقليم كردستان العراق إن “الحكومة العراقية تستعد للهجوم على مواقع جنود حرس الإقليم (البيشمركة) في محور مخمور” جنوب غرب أربيل.

وعبر المجلس عن قلقه إزاء “الحشود العسكرية العراقية الكبيرة” في هذه المنطقة.

We are alarmed by significant Iraqi military buildup in the vicinity of Makhmour, South West of Erbil, in preparation for an attack on nearby Peshmerga positions


وأشار المجلس إلى أن لديه معلومات حول نية “الجيش العراقي والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية” شن هجوم على طريق الكوير-ديبكة-دبس.

وطالب المجلس المجتمع الدولي بـ”إدانة التحركات العراقية ومطالبة بغداد بقبول دعوة أربيل للحوار”.​

Peshmerga forces withdrew from Makhmour in October to the current position to avoid military clashes with Iraqi forces. We call on the Iraqi Govt to stop its provocative advances.

The international community must condemn Iraq’s aggressive military moves and call on the government to accept Kurdistan Region’s call for dialogue to settle disputes.

ونفى متحدث عسكري في بغداد كون القوات العراقية تعتزم استئناف هجوم بدأته في منتصف تشرين الأول/أكتوبر ردا على استفتاء أجراه الأكراد على استقلال الإقليم في سبتمبر أيلول، حسب ما نقلت وكالة رويترز.

وتطالب بغداد حكومة الإقليم بإلغاء نتيجة الاستفتاء الذي صوت فيه المشاركون بغالبية لصالح استقلال الإقليم، كما تطالب الحكومة المركزية بتسلم إدارة الحدود البرية والمطارات والمنشآت النفطية في كردستان.

ورفضت حكومة كردستان العراق إلغاء نتيجة الاستفتاء أو تسليم المنشآت النفطية الباقية تحت سيطرتها وعرضت الإشراف المشترك على الحدود البرية والمطارات.