بدأت دور العرض الإماراتية مؤخرا ببث فيلم للمخرج عبد الله الكعبي عنوانه “الرجل عند الدفن”، كاسرا الحواجز والعرف، بحديثه عن “المثلية” في المجتمع العربي.

ويعطي الفيلم الذي جرى تصويره في إيران إشارات خاصة عن الحميمية و”المثلية” التي نشأت بين امرأتين.

وتعود أحداث الفيلم إلى ما بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية، في عام 1988، حيث تكشف عن علاقة “مثلية” تنشأ بين سيدة وصديقتها، كشف عنها عقب وفاة إحداهما. ويروي الفيلم أحداثا تتعلق بابنة إحدى السيدتين التي اكتشفت أن زوجها مولع بارتداء ملابس النساء.

ولاقى الفيلم انتقادا حادا على مواقع التواصل الاجتماعي كونه يتطرق للمرة الأولى إلى “المثلية” في المجتمع العربي ويعطي عنها إشارات خاطئة، ويصورها على أنها ظاهرة منتشرة.