عبر النجم الفرنسي ومهاجم ريال مدريد كريم بنزيمة عن استيائه الكبير جراء استبعاده الدولي المستمر، إذ أكد أنه صبر كثيراً على مماطلة المسؤولين مطالباً إياهم ومدرب المنتخب ديدييه ديشان بتوضيحات لتأخر عودته.

كان ذو الأصول الجزائرية قد تورط في قضية ابتزار زميله ولاعب وسط أولمبيك ليون ماتيو فالبوينا بشريط جنسي ليحرم بذلك من ارتداء قميص المنتخب الفرنسي، ويتغيب عن بطولة أوروبا صيف العام الماضي، كما أن آخر مشاركة دولية له تعود لأكتوبر من عام 2015.

وقال صاحب الـ 29 عاماً في حديث مع إذاعة “مونتي كارلو”: “أجد ابتعادي عن المنتخب غير عادل بكل صراحة، لم يقم أحد من المسؤولين بتقديم توضيحات لي. أنا رجل راشد ومن حقي معرفة أسباب ما أتعرض له، أثبت مع ريال مدريد أنه لا تزال هناك سنوات طولية أمامي مع المنتخب الفرنسي، سأحتفظ في مخيلتي بأن سبب عدم استدعائي هو رياضي بالدرجة الأولى، وسأحاول أن أقنع نفسي بأن هناك من هم أفضل مني.

“إذا تحدثنا عن قصة ماتيو (فالبوينا)، فأنا بريء، لقد انتهت القضية بالنسبة لي منذ عام ونصف. آخر مرة تحدث معي ديشان فيها كانت قبيل مواجهة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا (الموسم الماضي)، وبعدها لم أسمع منه، أخبرني حينها بنية عدم استدعائي، قمت على الفور بقطع الخط، لم أكن أريد سماع المزيد.

“مع مرور الوقت، أصبحت أتساءل كل يوم عن سبب تجاهلي المستمر، إنها أسئلة لا تفارقني”.