اشار القيادي في حزب الدعوة الاسلامي العراقي الى ان اي اتفاق محتمل مابين دولة القانون والاتحاد الوطني الكردستاني هو شيء ايجابي ويسهم في تعزيز وحدة العراق .

وقال  الربيعي خلال تصريح الى شبكة رووداو  الاعلامية الكردية تابعته (اكد نيوز )، أنه “في حال توقيع مثل هذا الاتفاق، فسوف نجتاز (خندق القومية) ونتوجه إلى الفضاء الوطني”.

وتابع القيادي في حزب الدعوة الإسلامي العراقي، “نأمل بأن اتفاقاً بهذا الشكل سيسهم في تعزيز وحدة العراق، ويعود البرلمان إلى سابق عهده من أجل تشريع القوانين المهمة، وننتهي من الاتفاقيات القائمة على أساس قومي”.

من جانبه قال النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي، ريناس جانو، لشبكة رووداو الإعلامية، إن “أي اتفاق قائم على أساس حزبي، فلا شأن لنا به”.

وأضاف أنه “في حال كان الغرض من الاتفاقية هو إدارة المواضيع العالقة بين إقليم كوردستان والحكومة المركزية، فهي مرفوضة بالنسبة لنا، لأنه في هذه الحالة، يجب أن تكون جميع الأطراف السياسية الكوردية مشاركة فيها”.

وحول ما يتردد بوجود اتفاقية بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني، والتيار الصدري، قال جانو: “ليس هناك أي اتفاق من هذا النوع، ولكن نحن نحافظ على علاقاتنا مع جميع الأطراف السياسية الموجودة في العراق”.

مشيراً إلى أنه “في حال طلب التيار الصدري توقيع اتفاقية مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، فإن قرارنا بالموافقة من عدمها، يتوقف على ماهية الاتفاقية وما تتضمنه”.

وزار رئيس الوزراء العراقي السابق، ورئيس حزب الدعوة الإسلامي العراقي، نوري المالكي، مدينة السليمانية في وقت سابق، والتقى خلال الزيارة قيادات في كل من الاتحاد الوطني الكوردستاني، وحركة التغيير.