الديوانية – وسام الحمداوي
تصوير علي الخاقاني
أعتصام من نوع فريد ومطالبات الحاج” ياسين حسين صاحب ذو السبعين عاما وزوجته ام هدى “
لم تكن غير ممكنة التنفيذ
اذ انها لم تطلب التطبيع مع اسرائيل او حل المشكلة الفلسطينية او السورية او مكافحة الفساد المتفشي في العراق كاّفة فتاكة بل كان يطلب العيش الكريم فقط ليس الا عن طريق استرجاع راتبه الذي كان يتسلمه كل ثلاث أشهر في أفضل الاحوال والذي انقطع عنه منذ اكثر من سنة ونصف كما عبر خلال حديثه الى (أكد نيوز)
وقف منحني الظهر قائلا :منذ حوالي سنتين وانا اراجع دائرة الرعاية الاجتماعية بعد قطع راتب شبكة الحماية الاجتماعية
وبعد جلب البيان السنوي الذين يتحججون به كل ثلاث اشهر الا ان الوعود والروتين وعدم الاستجابة عن تساؤلاتي كانت هي المحصلة النهاية فلم احصل على دينار واحد من رواتبي اتي توقفت منذ ذلك فتوجهت الى بعض المسؤولين من اعضاء مجلس المحافظة ونواب عن الديوانية ورغم تكرار الوعود والمخاطبات الا انها لم تشفع لي في الدائرة المعنية ليستجيبوا لحالتي التي لم يعد بأمكاني ان اطيقها لو لا رحمة الله الواسعة
خرجت انا وزوجتي بأعتصام في فترة سابقة اذ لم يكن هذا الاول حيث خرجت في سنة 2012 واليوم اعيد الكرة لعدم حصولي على مستحقاتي ،
واضاف ياسين بعد ذلك تم ايقاف الاعانة التي كانت تمنح لابنتي التي تكافح لإكمال الدراسة الجامعية بحجة انها متزوجة وعلى الرغم من جلب الوثائق الرسمية التي تؤكد بأنها غير متزوجة ومستمرة في دراستها الا اننا ايضا لم نحصل على تلك الاعانة التي لاتتجاوز الستين الف دينار لذا لجأت للوقوف امام مبنى المحافظة عل وعسى ان يمر احدهم من هنا ويسألني عن حالي الذي أشكوه الى الله تعالى ،
ومن جهتها اشارت زوجة الحاج ياسين “أم هدى”
اصبحنا ضحية بين المسؤول ومابين دائرة الرعاية ولانعلم هل ان رواتبنا ذهبت للدعايات الانتخابية للمرشحين ام انهم يستكثرون علينا بعض الدنانير التي تعيننا على ضيق الحال
وزادت قدمت لاكثر من مرة على تعين في الدوائر الحكومية الا ان النتيجة لم تكن بصالحي لعدم وجود واسطة او مبلغ يمكنني دفعه للحصول على وظيفة وقمت بالتظاهر سابقا ولم احصل سوى على الوعود التي لاجدوى منها ،
واعربت عن استغرابها لعدم خروج اي مسؤول لاستقبالنا والتحدث الينا رغم وقوفنا امام كامرات المراقبة الموجودة في كل اتجاه ،
وطالبت ام هدى بأسترجاع استحقاقتهم المالية او ايجاد فرصة عمل لتكون بديلا عن تلك المذلة التي يمارسها البعض ويحسبها علينا صدقة على حد تعبيرها.