ا

علنت حكومة فرنسا استعدادها للتدخل في مالي ووقف هجوم الاسلاميين إذا ما وافقت الامم المتحدة .

وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ان بلاده مستعدة لوقف هجوم المتشددين الاسلاميين في مالي اذا استمروا في هجومهم.
الا ان هولاند اكد ان فرنسا ستتصرف في اطار موافقة الامم المتحدة.
وكان هولاند يرد على استغاثة من الرئيس المالي ديونكوندا تراوري للمساعدة في صد هجوم للمتمردين.
وكان مجلس الامن التابع للامم المتحدة طلب نشر قوة دولية يقودها الافارقة في مالي.
وكان المتشددون استولوا على شمال مالي من القوات الحكومية في ابريل/نيسان 2012 واحرزت تقدما جديدا اخيرا.
واقرت الامم المتحدة خطة لارسال قوة افلاريقية قوامها 3 الاف الى مالي لاستعادة شمال البلاد لكن تلك القوة لن تصل قبل سبتمبر/ايلول.
وقال الرئيس الفرنسي: “انهم (المتمردون) يحاولون توجيه ضربة قاصمة لوجود هذا البلد من اساسه. ولا تقبل فرنسا، ولا شركاءها الافارقة، ذلك. وقررت ان ترد فرنسا الى جانب شركائنا الافارقة بالاستجابة للطلب من السلطات المالية”.
واضاف هولاند: “سنقوم بذلك ضمن اطار قرار مجلس الامن، وسنكون على استعداد لوقف هجوم الارهابيين اذا استمر”.
وكانت جماعة انصار داين الاسلامية المتشددة قالت انها دخلت مدينة كونا وسط البلاد في وقت سابق من هذا الاسبوع وتنوي التقدم اكثر نحو الجنوب.
ولم يعلق الجيش المالي على ما اعلنته الجماعة