اكد نيوز / متابعة/نوفل نجم الدين

 

بحث السفير الامريكي ستيف بيكروفت مع رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني ورئيس الحكومة نيجرفان بارزاني، عدد من الملفات الأمريكية العراقية، تصدرتها التوترات بين الاقليم والمركز.
واعرب السفير عن قلق بلاده تجاه التوترات الاخيرة ،مؤكدا على ضرورة تغيير المشهد الحالي، خاصة في المناطق التي تشهد التوترات، بالتنسيق المشترك بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان.
وأكد على “دعم بلاده لاتفاقية النفط بين حكومة المركز والاقليم، وان الحكومة الامريكية تبذل قصارى جهدها لإيجاد حلول سلمية ترضي الطرفين عن طريق التفاهم و الحوار”.
من جانبه وصف رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني “الأوضاع التي استجدت في المناطق المتنازع عليها بغير الدستورية، والأوضاع الراهنة لن يتقبلها الاكراد، بأي شكل من الأشكال “.
وأوضح ان “باب الحوار مفتوح للوصول الى معالجة جذرية للمشاكل بعيداً عن تحشيد القوات العسكرية، باستخدام لغة الحوار بين الاطراف المتنازعة”.
وأشار إلى أن “إقليم كردستان يؤمن بالحلول السلمية ويعمل عليها، بدليل زيارة وفد من وزارة البيشمركة، العاصمة بغداد الأسبوع الماضي، للتوصل إلى حل مناسب للطرفين، باستخدام الحوار، وكانت مباحثات وفد وزارة البيشمركة مع المسؤولين في بغداد إيجابية، إلا ان رفض رئيس الوزراء العراقي، جميع النقاط التي توصل إليها الجانبان انتهت المباحثات بين الطرفين”.
وتابع أن “إقليم كردستان، قد أجرى اتصالات واسعة مع جميع الأطراف العراقية ووجه رسالة إلى جميع المراجع العظام في النجف الأشرف والكاظمية المقدسة، التي أعربت عن قلقها من الأحداث التي تشهدها البلاد، والتأكيد على أن باب الحوار مفتوح مع بغداد، وإذا أصرت أية جهة على الهجوم فسنرد عليها بكل ما استطعنا من قوة”.