اكد المتحدث الرسمي باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، ان المالكي اظهر تهديدات كثيرة وخطوات واثقة باتجاه الدكتاتورية اثناء مؤتمره الصحفي الاخير .
وقال صلاح العبيدي إن “المالكي لم يكن موفقاً أبداً في مؤتمره الصحفي الأخير، وهذا ما رصده حتى المقربون له عندما أشاروا عليه باستقطاع الكثير من الكلام الذي ورد في هذا المؤتمر”، مبيناً أن “تهديدات كثيرة ظهرت من المالكي وخطوات واثقة باتجاه الدكتاتورية عندما قال أنا الذي ثبتّ رئيس الجمهورية”.
وأضاف العبيدي أن “السيد مقتدى الصدر في بيانه، الأخير، لم يشر إلى ما قاله المالكي فقط، وإنما أشار إلى التداعيات التي تلت ذلك”، موضحاً أن الصدر “أشار إلى محاولات المغالطة التي ظهرت من السيد المالكي في مؤتمره الأخير، وكأنما هي سياسة تكميم الأفواه وهي تذكرنا بالنظام السابق”.
ولفت العبيدي إلى أنه “إذا قارنّا عمليات دجلة بقيادات العمليات في المناطق الأخرى فيمكن أن يكون دورها مقبولاً في إطار تنسيق الجهود الأمنية بين المناطق التي تعاني من خلايا تتحرك بين المحافظات للقيام بعمليات إرهابية عديدة”، مستدركاً بالقول “لكن محاولة استخدام عمليات دجلة لاستفزاز الإقليم وليس من أجل تحديد صلاحياتها مقابل صلاحيات الإقليم فهذا لن يكون في مصلحة الشعب العراقي”.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتبر، أمس الثلاثاء (4 كانون الأول 2012)، أن ما تضمنه خطاب رئيس الحكومة نوري المالكي الأخير من تهديد “يمثل خطأ فادحاً يجب ألا يتكرر”، فيما اعتبر تسليح الجيش العراقي أمر لا بد منه.
يشار إلى أن رئيس الوزراء نوري المالكي، حذر خلال مؤتمر صحفي عقده، (مطلع كانون الأول الحالي)، الداعين إلى حجب الثقة عنه باتخاذ إجراءات لم يتخذها سابقاً، داعياً إلى التزام الحوار والتفاهم بين الكتل السياسية.