من خلال تجارب وثائقية وروائية تركز على الواقع الفلسطيني، تسلط مخرجات فلسطينيات في الدورة الثامنة لمهرجان شاشات لسينما المرأة الضوء على عدد من القضايا الاجتماعية في مجتمعهن تدور أحداثها بين القرى والمدن والمخيمات لتفتح حوارا مجتمعيا واسعا كما يأمل المنظمون.

وتحت شعار ‘أنا امراة من فلسطين’ انطلقت عروض المهرجان في قصر رام الله الثقافي، على أن تتجاوز مركزية رام الله السياسية والثقافية لتصل إلى المخيمات والقرى والمناطق البعيدة في الضفة وغزة، وعرضها تلفزيونيا لفلسطينيي الشتات أيضا.

ويتضمن المهرجان 106 عروض في 14 مدينة وأربعة مخيمات وثماني جامعات وبالشراكة مع 21 مؤسسة ثقافية ومجتمعية، ويرافق كل عرض حلقات نقاش حول القضايا التي تطرحها الأفلام.

قضايا فلسطينية
وتقول المخرجة الفلسطينية المعروفة علياء أرصغلي -وهي مديرة مؤسسة شاشات القائمة على المهرجان أيضا- إن المهرجان يضع قضايا المرأة عامة والمرأة الفلسطينية خاصة على طاولة الحوار، ويتجاوز حاجز الانقسام الجغرافي والسياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة خاصة’.

ووفق ما يقول المنظمون يعد المهرجان -الذي ينظم للسنة الثامنة على التوالي- الأكثر استمرارية في سينما المرأة بالعالم العربي عموما بعد مهرجان ‘ سلا ‘ بالمملكة المغربية الذي ينظم للسنة السادسة. كما أن المهرجان الفلسطيني يصل إلى المناطق النائية بينما تظل العروض السينمائية حبيسة العواصم في باقي البلدان.