أعربت موسكو عن قلقها من التهديد على حياة وأمن الركاب و بينهم  مواطنون روس نتيجة الخطوات التي اتخذها الجانب التركي في اجبار طائرة الركاب السورية القادمة من موسكو إلى دمشق على الهبوط بأنقرة.

وجاء في تعليق أدلى به ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول والذي نشره موقع الوزارة الألكتروني على شبكة الإنترنت جاء:”  نحن قلقون على حياة وأمن  الركاب – وبينهم 17 مواطنا روسيا – الذين تعرضوا لخطر جراء هذه الأوضاع الطارئة”.

وأشار لوكاشيفيتش الى ان الجانب التركي:” لم يقم بإطلاع السفارة الروسية في أنقرة على وجود مواطنين روس بين ركاب الطائرة المحتجزة”.

ولا يزال الجانب الروسي  يصر على استيضاح أسباب الاجراءات التي قام بها الجانب التركي  تجاه المواطنين الروس واتخاذه للخطوات التي تضمن عدم تكرار حوادث كهذه في المستقبل.

ولفت الدبلوماسي الروسي إلى أن السفارة الروسية في أنقرة طالبت السلطات التركية بالسماح لها التواصل مع المواطنين الروس. وقد وصل إلى المطار موظفو القنصلية الروسية والأطباء. لكن السلطات التركية رفضت دون أن تذكر السبب وهو خرق لاتفاقية الاعراف القنصلية الثنائية.

ولم يسمح للركاب الروس بالدخول لمبنى المطار على مدى 8 ساعات وكانوا يسمحون لهم أحيانا بالنزول لساحة المطار.

وبحسب لوكاشيفيتش فإن المواطنين الروس لم يحصلوا على وجبات طعام خلال هذه الفترة.

المصدر: وكالة إنترفاكس” الروسية للأنباء + روسيا اليوم