علي ساهر بطل العالم في رياضة المواي تاي في ضيافة أكد نيوز : حصلت على العديد من الأوسمة  الذهبية في البطولات العالمية  ولم احصل على التكريم المناسب .

  اطمح  الى المساهمة  دائما برفع علم العراق بالمحافل الدولية والاتحاد المركزي يعاني من قلة الدعم المادي .

 

حاوره / رحيم عودة خلف

 

تعرف المواي تاي على أنها رياضة قتالية تسمح باستخدام الإطراف كأدوات قتالية بالإضافة إلى أنها فن يمثل القدرة على استخدام كافة أعضاء الجسم في القتال أو الدفاع عن  النفس.والمواي تاي كما تلفظ بالتايلندية ومعناها (الملاكمة التايلاندية)تساعد على تنمية فاعلية استخدام الجسد بالإضافة إلى النمو الذهني والثقة بالنفس . وهي نشاط قتالي فردي لذلك تتطلب مستوى عالياً من اللياقة الجسدية والذهنية من خلال التدريب المنتظم. ورياضة المواي تاي دخلت ومورست في العراق أول مرة في العام 1993  لكن العام 2005  شهد أول مشاركة خارجية للعراق حيث  كانت في بطولة غرب أسيا وقد حل منتخبنا الوطني بالمركز الثالث ومنذ تلك المدة والانجازات العراقية تتصاعد نحو الأحسن بعد إن حصل لاعبونا على مختلف الأوسمة في البطولات العربية والعالمية مؤكدين تفوقهم وجدارتهم مرات عديدة مما يدل على النهج السليم الذي خطه القائمون على هذه الرياضة ويعد البطل العالمي علي ساهر لاعب منتخبنا الوطني أحد الأسماء المميزة والكبيرة في رياضة المواي تاي التي حصل فيها على العديد من الانجازات الكبيرة ويكاد يكون حصوله على الأوسمة الذهبية السمة الأبرز في مسيرة هذا اللاعب بالرغم من كونه لازال في مقتبل العمر(أكد نيوز ) ألتقته للتعرف على مسيرته في هذا الضرب من أنواع الرياضة واهم الانجازات التي حصل عليها :

 

*  من كان وراء دخولك رياضة المواي تاي ؟

_ لقد كان  لوالدي الفضل الكبير كونه اول من شجعني على الاستمرار برياضة المواي تاي وبعد ذلك يعود الفضل الى المدرب القدير مصطفى جبار علك الذي واكبني وشجعني على الاستمرار وهو اول من اكتشفني ..

 *أبرز المشاركات والنتائج الدولية ؟

– هنالك الكثير من الانجازات التي حصلت عليها وفي مختلف البطولات سواء كانت عربيا اوعالميا اذكر منها الحصول على الميدالية الذهبية في بطولة العالم الثامنة WMF في أوتايا

 والميدالية الفضية في بطولة أندية العالم في تايلاند 2011كما أحرزت الميدالية الفضية في بطولة كأس العالم للمحترفين في طشقند -أوزبكستان 2010والميدالية الذهبية في البطولة العربية الثالثة في لبنان 2010 بعدها حصلت على الميدالية الذهبية في بطولة العالم السابعة WMF في بانكوك -تايلاند كذلك الميدالية الذهبية في بطولة العالم السادسة WMF في بانكوك -تايلاند 2009ومن الانجازات التي أحرزتها هي  الميدالية الذهبية في بطولة المجلس العربي في دمشق  والميدالية البرونزية في البطولة العربية الثانية في المغرب 2007 وفي العام الحالي حصلت على الميدالية الذهبية في بطولة اسيا في فيتنام والميدالية البرونزية في بطولة العالم التي اقيمت مؤخرا في روسيا .

*ولماذا الوسام البرونزي ؟

_ كان بسبب الاصابة التي تعرضت لها جراء النزال الذي خضته مع اللاعب الاوزبكي .

 *أنجاز تعتز به ؟  

– الميدالية الذهبية في بطولة العالم السابعة في  بانكوك وأحسن لاعب عربي في البطولة العربية الثانية في المغرب 2007 ..

* باختصار أهم الانجازات في بطولات العراق  ومن  هم ابرز منافسيك ؟

  – احرزت على المراكز الاولى في جميع بطولات العراق و كان اغلبها الفوز بالضربة الفنية القاضية منذ الجولة الاولى واعتبر ابرز خصومي جميع اللاعبين الذي التقيتهم رغم فوزي عليهم ولكن لدي مبدأ كل لاعب يعتلي حلبة النزال فهو بطل حتى وان خسر النزال..

 * كيف تنظر إلى واقع اللعبة في الوقت الحاضر ؟

-اقولها وبكل فخر رياضة المواي تاي صاحبة انجازعالي المستوى ولكن اللجنة الاولمبية لاتعير اهمية كبيرة لانجازنا رغم تفوقنا على جميع الاتحادات الرياضية من ناحية الانجاز لاسباب نجهلها .

* المدربون الأجانب ماذا أضافوا لكم ؟

 -بعد الانجازات المتتالية التي احرزناها الى جانب زملائي من لاعبي المنتخب الوطني وبقيادة مدرب المنتخب الذي اقترح على الاتحاد وبكل تواضع الاستعانة بمدربين من تايلند بلد اللعبة لكي نتواصل مع التطور الفني الحاصل بجميع الرياضات ومنها رياضة المواي تاي واستفدنا كثيرا من خبراتهم التي اضافوها لنا مع الكابتن مصطفى جبارعلك .       

* ابرز المدربين الذين اشرفوا على تدريبك ؟

 – مدرب المنتخب الوطني مصطفى جبار علك والخبراء التايلنديون سان با وكاوتا ومدرب ايطالي كرستيانو.

*كيف تنظر الى دعم الاتحاد المركزي ؟

– الاتحاد يعاني كثيرا من قلة الدعم بسبب قلة الميزانية المخصصة من اللجنة الاولمبية التي وللأسف لاتضع ميزانية الاتحادات بالطريقة العلمية الصحيحة وانما تتدخل بها المصالح الشخصية والمحسوبية لذلك الاتحاد يكون عاجزا بعض الشئ عن توفير الدعم المطلوب من رواتب وتجهيزات وتوفير المعسكرات وهنا يجب ان اشيد بالدكتور مهدي دويغر على دعمه ورعايته الى المنتخب الوطني .

* المصاعب التي تواجهكم ؟

– المصاعب كثيرة ومؤلمة ومنها عندما نحصل على انجاز معين وفي مختلف البطولات تصور انا بطل للعالم لثلاث سنوات متتالية ولم احصل على التكريم المناسب .

 * ما طموحك ؟

– إن أساهم دائما برفع علم العراق بالمحافل الدولية وعزف السلام الجمهوري لامن اجل شئ ولكن من اجل ذكر واستذكار شهداء العراق الإبرار..