قام مسلحون  بقتل  15 شرطيا مصري  على الأقل واستولوا على مركبتين عسكريتين في ادمى حادث يقع في منطقة الحدود المصرية في سيناء منذ عشرات السنين.

ويمثل الهجوم اختبارا دبلوماسيا مبكرا للرئيس الجديد محمد مرسي وهو اسلامي تولى الرئاسة في نهاية يونيو حزيران بعد الاطاحة بحسني مبارك حليف امريكا الوفي العام الماضي في انتفاضة شعبية.

وتعهد مرسي بالسيطرة على الامن في مصر ولكنه لم يثبت بعد ان باستطاعته بسط سيطرته على مؤسسة امنية مترسخة.

ودعا مرسي كبار المسؤولين العسكريين لاجتماع وتعهد بالرد على الهجوم. وقال متحدث باسمه ان لم يتم تحديد المهاجمين بعد.

وقال مرسي في كلمة في التلفزيون الرسمي “تم الاتفاق باصدار اوامر واضحه بالسيطره الكامله على سيناء وملاحقة الذين اقترفوا هذا الجرم والقاء القبض عليهم ومطاردتهم اينما وجدوا ”

وقالت حماس ان تحقق في الحادث وليس لديها معلومات حتى الان تشير الى ان المسلحين قدموا من غزة ولكن طاهر النونو المتحدث باسم حكومة حماس قال انها اغلقت الانفاق على الحدود مع مصر فورا.

وهاجم المسلحون افراد شرطة الحدود المصريين الذين تجمعوا لتناول افطار رمضان.

وقال التلفزيون المصري ان عناصر  متشددة قادت سيارات دفع رباعي باتجاه واحدة من نقاط التفتيش جنوب معبر رفح وان 15 فردا من قوات الامن قتلوا علاوة على اصابة سبعة اخرين.

ولم يعرف عدد الاشخاص الذين شاركوا في الهجوم.

وقال مصدر امني مصري ان معبر رفح الحدودي اغلق على اجل غير مسمى.