انتهز الرئيس المصري محمد مرسي كلمته أمام المؤتمر الرابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا لشرح ثوابت السياسة المصرية الجديدة، المتمثلة في دعم الشعب السوري حتى زوال قيادته الحالية ‘الظالمة’ ودعم الشعب الفلسطيني، كما أشار إلى أهداف مشتركة بين مصر وتركيا متمثلة بدعم الشعوب الثائرة ضد الظلم، وأكد أن مصر لن تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها الداخلية.

وكان مرسي -إلى جانب زعماء وشخصيات عربية أجنبية- من أبرز الحاضرين للمؤتمر الذي أعاد انتخاب رجب طيب أردوغان زعيما للحزب الحاكم لولاية ثالثة وأخيرة.

وقال الرئيس المصري في كلمته إن ما يحدث في سوريا من قتل وذبح للشعب السوري يدمي القلوب، واصفا الوضع في سوريا بأنه ‘مأساة هذا العالم والقرن’. وأضاف ‘لن نهدأ أو نستقر حتى يتوقف نزف الدم السوري وتزول هذه القيادة السورية الظالمة القاتلة، ونحن نؤيد الشعب السوري في جميع خياراته’.

وأشار إلى أن المبادرة الرباعية بشأن الأزمة السورية، التي تضم إلى جانب بلاده كلا من تركيا والسعودية وإيران، هي بمثابة نواة لكي تتجمع حولها الجهود المشتركة لحل المشكلة المستعصية في سوريا.