ليف الاستحمام قد يكون مليئا بالبكتريا

لِيف الإستحمام ومخاطرها حينما تتحول الى مستنقعات للبكتيريا والجراثيم فماذا لو قلنا لك أنّ ما تستخدمه لتحصل على جلد نظيف وحريري هو في الواقع أرض خصبة للبكتيريا؟

صحيح انك بعد الانتهاء من الاستحمام ستحس بانتعاش كبير لكن هذه الليفة تكون أمتلأت بالبكتيريا الخبيثة ويساعدها جو الحمام الرطب على الانتشار اكثر .

هذه هي الحقيقة المؤسفة بخصوص الليف الخاصة بالإستحمام، وسبب كل هذا هو الجلد الميت الذي يعلق بالشعيرات الخاصة بليفة الإستحمام بعد استخدامها لفرك الجسم، ثمّ إن وضعها في بيئة الحمام الدافئة والرطبة، والتي تناسب البكتيريا والخمائر، تجعل العفن يصل إليها بسهولة أيضاً.

إنّ الخطر يكمن في استخدام الليف مجدداً على جلد تعرض حديثاً لعملية حلاقة للشعر مما يجعل من السهل على البكتيريا الدخول من أي شق مرئي أو غير مرئي على الجلد مما سيسبب التهاباً وتهيجاً في الجلد. ولهذا السبب يوصى 9.8 من أصل 10 من أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية بعدم استخدام الليف مطلقاً خلال الإستحمام.

  الأشخاص الذين لا يستطيعون تصور عملية الإستحمام بدون استخدام الليفة ننصحهم باتخاذ إجراءات احتياطية تضمن الحفاظ على الليف نظيفة نوعاً ما كاستبدالها بشكل متكرر كل 3-4 أسابيع، ووضعها في مكان جاف تماماً ونوافذه مفتوحة بعد الانتهاء من استخدامها لإتاحة الفرصة لها بالجفاف وعدم تكاثر البكتيريا عليها ليلاً.

نصائح

  يوصي يعض الخبراء أيضاً بوضع الليف في محلول تبييض مخفف (كلور) لمدة خمس دقائق مرة واحدة في الأسبوع.

 – يمكنك استبدال الليفة الخاصة بك بمنشفة صغيرة حيث تعد أكثر أماناُ كونها قابلة للغسيل في الغسالات التي توفر درجات حرارة مرتفعة تقوم بالتعقيم ويمكن استخدامها عدة مرات.

اضافة الى ان الكثير من المختصين يقدمون هذه النصائح مهمة لتحافظ عليها وتمنع البكتيريا الخطيرة من التكاثر فيها :

*احتفظ بليفتك بمكان بعيد عن الحمام وغير رطب لان الحمام يكون رطبا وهذا الجو يساعد البكتيريا على التكاثر ولاتنسى ان تنظفها بالصابون جيدا.

*قم بشراء ليفة جديدة بين وقت واخر ولاتحتفظ بليفتك لوقت طويل.

* لاتنسى ان تنشف ليفتك جيدا قبل الاحتفاظ بها لانه بعد استخدامها ستبقى رطبة .

*نظف ليفتك دائما بعد الاستخدام مباشرة بواسطة مستحضر مبيض.