مَنْ علمَ الإنسانَ في العُصورِ الحجريةِ
أنهُ إذا غسّلَ وجهَهُ يصحى
مِنْ أينَ أحاطَ بِهذِهِ الفِكرَهْ ؟
وكيفَ اجتهَدَ على نَفسِهِ
حتى تطورَ
وبقينا نحنُ في الغبا نكِرَهْ
أينَ كُنا في هذهِ الفترهْ ؟

كُنا في جيبٍ صغيرٍ
في جِلبابِ نبيٍ
فحلٍ
وفي رأسٍ مُطأطئٍ
مَعْ رُضُوخِ حواءْ
كُنا بِذرةً سامهْ
تُسمى عَربَ
كُنا بدايةِ الخِسّةِ والبلوى
مَعْ تناحُرِ أخينِ
على البِتُرولِ
والنساءِ والسُلطهْ !