قبل نحو عام تلقت دينيس والاس المديرة التنفيذية في مسابقة ملكة جمال مينيسوتا بالولايات المتحدة اتصالا من حليمة آدن (19 عاما) تسأل هل يمكنها المنافسة في المسابقة وهي ترتدي الحجاب.

وقال والاس “رأيت صورتها وأتذكر أنني قلت ’رائع إنها جميلة’”.

وتصدرت الفتاة الأميركية الصومالية عناوين الأخبار كأول متسابقة ترتدي الحجاب ولباس البحر الإسلامي (البوركيني) في تاريخ المسابقة.

ودفعتها الخطوة الجريئة لآفاق جديدة تضم الكثير من “الانفرادات” ومنها أنها أصبحت أول محجبة توقع على عقد مع وكالة كبيرة للعارضات.

وأعلنت شركة نايكي أنها ستستخدم كفاءتها كشركة في تصميم حجاب “رياضي” في ربيع العام المقبل لتصبح أول صانع كبير للمعدات الرياضية يقدم غطاء رأس إسلاميا للمنافسات.

وصنعت أمريكان إيجل آوتفيترز لملابس الشباب حجابا مستعينة بحليمة كعارضة أساسية لمنتجها. وبيع كل المعروض من غطاء الرأس الشبابي خلال أقل من أسبوع على الانترنت.

ولدت حليمة آدن في مخيم كاكوما للاجئين في كينيا وانتقلت مع أسرتها للولايات المتحدة في سن السابعة واستقرت في بادئ الأمر في سانت لويس.

وتهدف حليمة حاليا إلى أن تصبح مثالا للشباب المسلم بالولايات المتحدة.