هاجم ميت رومني وحلفاؤه الجمهوريون الاثنين السياسة الخارجية للرئيس باراك اوباما فتجاوز هجومهم نطاق سجله الاقتصادي قبيل اول المناظرات الثلاث بينهما.

ووصل رومني الى ولاية كولورادو التي تعتبر ساحة معركة انتخابية محورية قبل يومين من المناظرة المهمة الاربعاء مؤكدا لانصاره انه “يتطلع” الى المناظرات الرئاسية لعرض رؤيته الشاملة من اجل البلاد.

ففي اثناء تجمع انتخابي كبير في وقت متأخر من الاثنين كرر رومني خطابه المتحدي المعتاد حول كيف ستؤدي سياساته الى انتشال اقتصاد الولايات المتحدة من الحضيض وخلق 12 مليون وظيفة.

لكن رومني عمد في وقت سابق الاثنين الى التطرق للشؤون الدولية قائلا انه بعد اسابيع من التوتر الناجم عن فيلم مسيء للاسلام نشر على الانترنت ينبغي تسليط مزيد من الاهتمام على السياسات الخارجية في المرحلة الاخيرة قبل استحقاق 6 تشرين الثاني/نوفمبر.

واتهم المرشح الجمهوري اوباما بالتقليل من اهمية العنف الدامي في الشرق الاوسط محذرا من ان سياسات الرئيس “فاقمت امكانات النزاع وانعدام الاستقرار”.