أكد نيوز – وكالات

 

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن العقوبات الدولية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، تضر كثيرا بشعبها. يأتي ذلك بينما يستعد الاتحاد الأوروبي لتوسيع إجراءاته الردعية، ويبحث مشروعون أميركيون إجراء مماثلا.
وقال بان في تقرير الجمعة إلى الجمعية العامة الأممية إن العقوبات لها تأثير ‘كبير’ على الشعب الإيراني، وتضر فيما يبدو بالعمليات الإنسانية. 
وبحسبه، فإن العقوبات تسببت في ‘زيادة كبيرة لمعدل التضخم وارتفاع أسعار السلع الأولية والطاقة وزيادة معدل البطالة ونقص المواد الضرورية، بما في ذلك الدواء’.
وذكر بان أنه ‘حتى الشركات التي حصلت على الترخيص اللازم لاستيراد الغذاء والدواء، تواجه صعوبات في العثور على بنوك في بلد ثالث لإجراء المعاملات’.
وسجلت العملة الإيرانية في الأيام العشرة الماضية تراجعا تاريخيا، إذ فقدت أكثر من ثلث قيمتها أمام الدولار، وقد أدى ذلك إلى اندلاع احتجاجات في شوارع طهران.
وقال الأمين العام الأممي ‘نظرا للمشاكل المتعلقة بالدفع، توقفت بعض الشركات عن تصدير الأدوية إلى إيران، مما أحدث نقصا ترددت أنباء بشأنه في الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض مختلفة، بما فيها السرطان والقلب والجهاز التنفسي’.
وفُرضت على إيران أربع حزم من العقوبات الأممية بسبب إصرارها على تخصيب اليورانيوم، وهو تخصيب تؤكد أنه لأغراض سلمية، وتقول عواصم غربية وإسرائيل إنه لتصنيع قنبلة ذرية. 
وقالت الدول الغربية بدايةً إن العقوبات ستضر بالحكومة لا بالشعب، لكنها تعترف الآن بتأثيرها على نطاق أوسع.