توعد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي بملاحقة العناصر الذين ينشرون الكراهية والعنصرية في كركوك والمناطق المتنازع عليها، مؤكدا ان “الوضع في المحافظة مستتب”.

تأكيدات العبادي هذه جاءت في وقت أبدت فيه دول عربية واجنبية، واخرها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، دعمها وتأييدها لخطوات الحكومة الاتحادية في عملية فرض القانون الدستورية في كركوك والمناطق الأخرى، ما اسهم في الحفاظ على وحدة العراق وتأمين سيادته وحماية مواطنيه وتعايشهم السلمي.
 فقد وجه رئيس الوزراء بـ”ملاحقة العناصر الذين ينشرون الكراهية والعنصرية ومقاطع فيديو مزيفة هدفها ايقاع الفتنة بين المواطنين وتعريض السلم الاهلي للخطر في كركوك والمناطق المتنازع عليها”.
واكد رئيس الوزراء في بيان  ان “الامن في كركوك مستتب، وتحت سيطرة الشرطة المحلية وباسناد من جهاز مكافحة الارهاب وأمر بمنع تواجد اي جماعات مسلحة اخرى في المحافظة”.
وشدد على ان “القوات الامنية في كركوك مكلفة بحماية امن وممتلكات جميع المواطنين بمختلف اطيافهم”، مبينا ان “الاجراءات التي اتخذتها الحكومة في كركوك دستورية وقانونية”.