اكد نيوز -وكالات

قتل 22 شخصا على الأقل وأصيب نحو50 آخرون في هجوم انتحاري مزدوج في منطقة مزدحمة قرب مطار مدينة قندهار جنوبي افغانستان.

وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.

واعلن الجنرال عبد الرازق قائد الشرطة المحلية ان رجلا على متن دراجة نارية فجر نفسه في عدد من الشاحنات. وأضاف أن جميع الضحايا من المدنيين.

وكانت منطقة الهجوم، الواقعة على مسافة نحو كيلومتر عن مطار قندهار وقرب سوق وفندق، مكتظة بالناس.

في الوقت نفسه، قتل 18 شخصا، قال المسؤولون الأفغان إنهم مدنيون بينما قالت القوات الدولية إنهم مسلحون، في غارة جوية جنوبي البلاد.

وقال كوينتن سمرفيل، مراسل بي بي سي في العاصمة الأفغانية كابول، إن انتحاريا قاد دراجة نارية واصطدم بطابور طويل من الشاحنات كانت في انتظار إيصال إمدادات لقوات الناتو في مطار قندهار.وعندما تجمع حشد من الناس بعد دقائق ، ترجل انتحاري ثان كان يرتدي قميصا ملغوما، وفجر نفسه.ويقع مطار قندهار على بعد 16 كيلومترا جنوب شرقي قندهار.وأعلن متحدث باسم طالبان إن الحركة هى التي خططت ونفذت الهجوم.ويعد إقليم قندهار المعقل الرئيسي لحركة طالبان، ومن المناطق التي تشهد نشاطا مكثفا لمسلحي الحركة.قتل غير مقبول

وفي ولاية لوغار، جنوبي كابول، قال مسؤولون أفغان إن 18 شخصا على الأقل قتلوا في غارة جوية شنتها طائرات حلف شمال الأطلسي ” ناتو” على منزل.وقال شيوخ قبائل ومسؤولون في حكومة الولاية لبي بي سي إن كبار شيوخ ووجهاء القبائل كانوا مجتمعين في منزل بقرية في منطقة بركي براك، وأحاطت قوات خاصة من الناتو والجيش الأفغاني بالمنزل وأنذرت ما اعتقدت أنهم مسلحون من طالبان داخل المنزل بالاستسلام، لكنها تعرضت لإطلاق رصاص مكثف.

وطلبت القوات من قيادة الناتو شن غارة جوية على المنزل.

وقال مسؤولون استخباراتيون أفغان إن الغارو قتلت 18مدنيا بينهم نساء وأطفال كانوا داخل المنزل وقت الهجوم.

وأفاد زعماء قبليون محليون في منطقة بركي براك إن سكان القرية نقلوا جثث القتلى إلى المستشفى.

ويذكر أن قتل المدنيين في هجمات الناتو قضية بالغة الحساسية. وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قد وجه تحذيرات عدة للقوات الدولية قائلا إن قتل الإفغان حتى بطريق الخطأ غير مقبول.